بيانات

بيان مناصرة للانتفاضة الشعبية الليبية

إنّ حركة رشاد التي، مثلها مثل كافة الشعب الجزائري، تتابع بانشغال وأمل الانتفاضة الشعبية الليبية ضد نظام القذافي المستبدّ والفاسد، – تعبّر عن دعمها الكامل للمواطنين الليبيين الذين يتظاهرون سلميا من أجل الإطاحة بالنظام الاستبدادي للطاغية القذافي وإقامة دولة القانون التي تضمن لهم الحرية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة الكريمة؛ – تدعو الشعب الليبي إلى […]

إنّ حركة رشاد التي، مثلها مثل كافة الشعب الجزائري، تتابع بانشغال وأمل الانتفاضة الشعبية الليبية ضد نظام القذافي المستبدّ والفاسد،

– تعبّر عن دعمها الكامل للمواطنين الليبيين الذين يتظاهرون سلميا من أجل الإطاحة بالنظام الاستبدادي للطاغية القذافي وإقامة دولة القانون التي تضمن لهم الحرية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة الكريمة؛

– تدعو الشعب الليبي إلى الوحدة وإلى الالتزام الصارم بالوسائل اللاعنفية من أجل إنجاح الانتفاضة؛

– تترحّم على أرواح الشهداء الليبيين وتتمنّى للمصابين الشفاء العاجل؛

– تحيّي الموقف الشريف والمسؤول للعديد من ضباط وجنود الجيش الليبي الذين رفضوا الانقياد للأوامر واقتراف حمّام دم، وكذا موقف موظفي الدولة الذين استقالوا من مناصبهم تضامنا مع شعبهم؛

– تشجب وتندّد بالقمع والمجازر التي اقترفها نظام القذافي وميليشياته؛

– تذكّر هذا النظام المنهزم، الذي يخلط بين نهايته وبين نهاية ليبيا، أنّ التلويح بالفزاعة الإسلاموية وبشبح الفوضى العارمة وبسيناريو إعادة الاحتلال أو الانقسام، لم يعد له تأثير لدى شعوب المنطقة، بعدما تعوّدوا على مثل هذه الحيل المبتذلة؛

– تدعو كل شعوب المنطقة، والشعب الجزائري على وجه الخصوص، إلى دعم الشعب الليبي؛

– تدعو مجلس الأمن للأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياته والطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المبادرة في متابعات قضائية لجرائم ضد الإنسانية والتحريض على جرائم الحرب، ضد القذافي وأولاده وحاشيته لدورهم في قمع المتظاهرين وتصريحاتهم التي تهدف إلى إحلال الحرب الأهلية في البلد؛

أيها الشعب الليبي الأبيّ، إننا في هذه اللحظات التاريخية بجانبكم بكل قوانا، ندعو الله أن ينصركم في ثورتكم المجيدة ضد نظام القذافي المستبد لتتمكّنوا من اللحاق بشعوب المنطقة الأخرى في بناء دولة القانون والحكم الراشد التي تضمن للجميع الحرية والعدل والحياة الكريمة.

أمانة حركة رشاد
21 فبراير 2011