سقط بالأمس النظام الإجرامي بسوريا، وفرّ “الأسد” بعد ربع قرن أسود مليء بالظلم والطغيان، سار فيه على خطى أبيه المجرم صنيع الانقلابات العسكرية.
إن حركة رشاد تهنئ السوريين على التخلص من النظام التسلطي الفاسد وعلى طيِّ صفحة سوداء أهدرت فيها الكثير من طاقات ومقدرات سوريا، وتدعوهم للتمسك بالوحدة في إطار التنوع لكتابة صفحة جديدة مشرقة من تاريخ سوريا.
إن المرحلة الانتقالية القادمة جدّ حرجة لتعدد التحديات التي تحملها من معالجة تركة الماضي وتلبية احتياجات الحاضر إلى بناء دولة المستقبل، دولة المؤسسات التي تحقق ما ثار من أجله الشعب السوري من حرية وعدالة وحياة كريمة.
لقد أثبتت الأحداث في سوريا مرة أخرى أن الأنظمة، بأجهزتها الأمنية وجيوشها، التي تفتقر لحاضنة شعبية حقيقية هي أنظمة منخورة ضعيفة وهذا مهما اعتدت بسلاحها أو بمساندة قوى أجنبية لها.
نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين والمعذبين الشفاء العاجل، ولبقية المساجين عودًة آمنة لأهلهم وديارهم. ونرجو أن يتمكن الشعب السوري عبور الانتقال السياسي بأمان.
كما تدين حركة رشاد استباحة الكيان الصهيوني وتوسيع احتلاله للأراضي السورية وكذلك هجومه على المقدرات العسكرية السورية التي هي ملك للشعب السوري، وتندد بسكوت المجتمع الدولي ومجلس الأمن على ذلك. تدعو حركة رشاد إلى وحدة التراب السوري كاملةً غير منقوصة وإلى احترام السيادة السورية عليه وخروج كافة القوات الأجنبية منه المحتلة منها والمتدخلة.
أمانة حركة رشاد
