بيانات

حركة رشاد تدعو إلى مواصلة وتعميم الاحتجاج السلمي

رحّبت حركة رشاد بانعقاد مسيرة 12 فبراير 2011، الحدث الذي كان فرصة للتعبير عن المطالب المشروعة للشعب الجزائري، بما في ذلك التغيير الجذري للنظام بأساليب غير عنيفة. وليست هذه المسيرة الأولى إلا بداية، فنحن مقتنعون بأنّ الشعب الجزائري سيتمكّن من توسيع الحركة وتحسين التنظيم، مع الحرص على التوحّد والتحلّي بروح المسؤولية. إنّ حركة رشاد لا […]

رحّبت حركة رشاد بانعقاد مسيرة 12 فبراير 2011، الحدث الذي كان فرصة للتعبير عن المطالب المشروعة للشعب الجزائري، بما في ذلك التغيير الجذري للنظام بأساليب غير عنيفة. وليست هذه المسيرة الأولى إلا بداية، فنحن مقتنعون بأنّ الشعب الجزائري سيتمكّن من توسيع الحركة وتحسين التنظيم، مع الحرص على التوحّد والتحلّي بروح المسؤولية.

إنّ حركة رشاد لا تزال على قناعة بأنّ التحرّك المواطني المستقلّ والمنظّم، الهادف إلى الإطاحة بالدكتاتورية والمحسوبية والفساد، هو عمل مشروع وشريف، ولا بدّ لهذا التحرّك أن يتحرّر من الأطر الحزبية الضيّقة لينفتح على كافة المواطنين.

وبناء عليه فإننا ندعو الجزائريين والجزائريات إلى المشاركة في المظاهرات القادمة. وفيما يخص المواطنين الجزائريين المقيمين في الخارج، فإنّ حركة رشاد، وإلى إشعار آخر، تترك للمنظمات المحلية الفصل في جدوى تنظيم تظاهرات المساندة.

وتذكّر حركة رشاد مرّة أخرى بأنّ احترام الطرق السلمية للاحتجاج والشعارات والهتافات واللافتات الجامعة أمر أساسي لنجاح المظاهرات.

كما توجّه حركة رشاد نداء لكافة أجهزة الأمن وإلى الجيش الجزائري لتحمّل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ بلدنا. وفي حالة تعذّر الإفصاح عن دعمهم للمتظاهرين في هذه المرحلة من الاحتجاج، فإنّ عليهم النأي بأنفسهم عن انتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين.

أمانة حركة رشاد
17 فبراير 2011