بيانات

مراد مدلسي والحنين إلى الحقبة الاستعمارية

إنّ ما أقدم عليه وزير خارجية النظام الجزائري مراد مدلسي من إهانة للشعب الجزائري وثورته وشهدائه بوقوفه أمام لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي وقفة العبد أمام سيّـده مبرّرًا، بصوت خافت دنيء وجسد مرتعش، سياسة الجزائر الداخلية، طالبًا يدَ العون من المستعمِر القديم، إِنما هوَ تكريس لِــسـياسة الانبطاح الّتي عهدناها عن نِظامٍ فاقدٍ لكل شرعية، بعيدٍ […]

إنّ ما أقدم عليه وزير خارجية النظام الجزائري مراد مدلسي من إهانة للشعب الجزائري وثورته وشهدائه بوقوفه أمام لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي وقفة العبد أمام سيّـده مبرّرًا، بصوت خافت دنيء وجسد مرتعش، سياسة الجزائر الداخلية، طالبًا يدَ العون من المستعمِر القديم، إِنما هوَ تكريس لِــسـياسة الانبطاح الّتي عهدناها عن نِظامٍ فاقدٍ لكل شرعية، بعيدٍ عن هموم واهتمامات الجزائريـين، هدفُــه الوحيد البقاء في سدّة الحكم بــكسبِ رضا كبار العالم عمومًا والمستعمِر السابق خصوصًا.

أمام هذا العار الذي لوّثَ استقلال الجزائر ولطّخَ راية كل الجزائريين، تندّد “حركة رشاد” بهذا الموقف الخسيس مسجّلةً استمرارَ حُكّام الجزائر في الممارسات المشينة التي ليس لها إلا هدف واحِد هوَ الحفاظ على الامتيازات والبقاء في الحكم ولو كان ذلك على حساب تاريخ ومستقبل الشعب الجزائري.