تجمع يوم 11 جانفي 2012 ابتداء من الساعة الخامسة مساء
أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس
– أكثر من 200.000 قُتِلوا، آلاف فُقِدوا و المُجرمون أحرار طلقاء، لماذا؟
– الفساد يَنْخُرُ الدولة على كل المستويات، لماذا؟
– وزير الخارجية يُستَجوَبْ في مهانة من طرف نواب المستعمِر فَذُلَّ و أذَلّْ، لماذا؟
– تُحْكَم الجزائر بقبضة من حديد من طرف البوليس السياسي (DRS) تَقَلَّبَ على أصابع رئيسها، الجنرال «توفيق»، خمسة رؤساء للدولة على مدى 20 سنة، هل تساءلنا لماذا؟
– في الوقت الذي يُعالِج فيه بارونات النظام و زبانيتهم في أرقى مشافي أوربا من أجل ألم ضِرْسٍ أو رَشْحَةِ زُكامْ، يَبقى المواطن البسيط يتجرَّع أَمَرَّ الوجع و الاهمال في غياب قطاعٍ صِحِّي يُداوي السَّقَم و يُسَكِّنُ الألم و يَحْفَظُ كرامة الأبيض والأحمر والأخضر من ذاك العَلَمْ، فلمذا هذا يا ترى؟
– ينام المستبد على المليارات من الدولارات و يُسيَّرُ البلد كبازار من البازارات، يُباعُ فيها المواطن : معيشته، تعليم أولاده، و ثقافة آبائِهْ و اجداده بأبخس الأثمان، لماذا؟
– تِلْكُم غَيْضُ أسْئِلَةٍ فاضت من فَيْضِ حُزْنٍ والأَلمْ
– تِلْكُم حصيلة وحصاد نظامٍ دكتاتوري فاسدٍ مُفْسِد، وَجْها عُمْلَتِهِ الظُّلم و الإرهاب
– أيها الجزائريون لقد آن الوقت أن تُرَدَّ الآمانات الى أهلها، أمانةُ حكم الشعب نَفْسِهِ بِنَفْسِهْة, يكون الأَمْرُ لِخِيارِه مِمَّنْ وَلَّى و يَأْمَن و يرضى
– لقد آن الوقت أن يجتمع شمل كل الجزائرين من أجل تغييرٍ سلميٍ، جذري، و شامل, تُرَدُّ لنا به جَزائِرُنا و يُسْتَكْمَلُ فيه اسْتِقْلالُنا
– بهذا، و في مثل هذا اليوم التَّعِيسْ، تُحْيي حركة رشاد ذكرى انقلاب خَفافِيشْ المُخابرات على إرادة الشعب الجزائري في انتخابات 11 جانفي 1992, بتنظيمها لتجمع أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس و الكائنة بـ:
50 شارع ليزبون، 75008 باريس وهذا يوم الأربعاء 11 جانفي 2011
ابتدأ من الساعة الخامسة مساء الى غاية الساعة الثامنة
– لآتنا ثلاث:
– لا للقوانين الجديدة التي سنها البرلمان الخَمَّاسْ ضِدَّ الصحافة و الجمعيات و الأحزاب.
– لا لحكم المخابرات (DRS)
– لا لامْتِهانْ السِّيادَة الجزائرية من طرف وزيرالخارجية المزعوم مراد مدلسي.
كلنا يد واحدة من أجل بناء دولة القانون تسودها المبادئ الديمقراطية
وقيم الحكم الراشد