بيانات

عريضة دولية من أجل الإفراج عن الدكتور مراد دهينة

بعد أسبوعين من توقيف واعتقال الدكتور مراد دهينة، عضو أمانة حركة رشاد، في باريس، استجابة لطلب من النظام الجزائري لتسليمه له، تمّ إطلاق حملة للتوقيع على عريضة تطالب السلطات الفرنسية بالإفراج عنه. وقد وقّع إلى حدّ الساعة ما يقارب الأربعمائة شخصية وطنية ودولية من حقوقيين ورجال سياسة وصحفيين وأكادميين ورجال أعمال ومواطنين عاديين، نذكر منهم […]

بعد أسبوعين من توقيف واعتقال الدكتور مراد دهينة، عضو أمانة حركة رشاد، في باريس، استجابة لطلب من النظام الجزائري لتسليمه له، تمّ إطلاق حملة للتوقيع على عريضة تطالب السلطات الفرنسية بالإفراج عنه.

وقد وقّع إلى حدّ الساعة ما يقارب الأربعمائة شخصية وطنية ودولية من حقوقيين ورجال سياسة وصحفيين وأكادميين ورجال أعمال ومواطنين عاديين، نذكر منهم على وجه الخصوص من الجزائر السيد عبد النور علي يحيى الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والسيد حسين آيت أحمد رئيس جبهة القوى الاشتراكية وعلي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ومن العالم العربي وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور والمدافعين عن حقوق الإنسان السيد هيثم المالح من سورية والسيدة عايدة سيف الدولة من مصر، والسيد سعيد بن زعير من السعودية، ومن أوروبا الأكادميون السادة يوهان غالتونغ وجورج جوفي وأوليفيي روا، وفرنسوا بورغا وفرنسوا جيز.

وجاء في العريضة أنّ الشخصيات الموقّعة “تدين وبشدة هذا الاعتقال، الذي تخشى أن يكون خاضعا لاعتبارات سياسية. وسيشكّل تسليم الدكتور مراد دهينة للجزائر خرقا للقانون الفرنسي والاتفاقيات الدولية التي تحظر بشكل صارم تسليم المعارضين السياسيين” كما ناشد الموقّعون في نهاية العريضة “جميع أنصار الحرية وحقوق الإنسان مساندته ومطالبة السلطات الفرنسية بإطلاق سراحه”.

وإذ ترحب حركة رشاد بهذا الموقف المتضامن سواء جاء من شخصيات ذات سمعة عالمية أو من مواطنين عاديين، فإنها تدين بشدة اعتقال الدكتور مراد دهينة وتطالب السلطات الفرنسية بالإفراج الفوري عنه.

العريضة لا تزال مفتوحة للتوقيع على الرابط: http://www.freemourad.org/petition.html