بيانات

بيان: نظام الاستبداد في الجزائر يسعى إلى تغطية الشمس بالغربال

تأكّدت حركة رشاد من أنّ موقعها الإلكتروني الرّسمي (www.rachad.org) وكذا موقع قناتها التلفزيونية على شبكة الإنترنت (tv.rachad.org) قد تعرّضا مؤخراً لمحاولات تخريب من أطراف تابعة للنظام الجزائري، قبل أن يتمّ حجبهما تماماً داخل الجزائر منذ حوالي أسبوعين. وبذلك يكون موقع حركة رشاد هو أول موقع إلكتروني يبادر النظام اللاّشرعي في الجزائر بحجبه. وإذا كانت حركة […]

تأكّدت حركة رشاد من أنّ موقعها الإلكتروني الرّسمي (www.rachad.org) وكذا موقع قناتها التلفزيونية على شبكة الإنترنت (tv.rachad.org) قد تعرّضا مؤخراً لمحاولات تخريب من أطراف تابعة للنظام الجزائري، قبل أن يتمّ حجبهما تماماً داخل الجزائر منذ حوالي أسبوعين.

وبذلك يكون موقع حركة رشاد هو أول موقع إلكتروني يبادر النظام اللاّشرعي في الجزائر بحجبه. وإذا كانت حركة رشاد لا تستغرب تصرفا بائساً كهذا من نظام حكم عودنا على القتل والدمار وقمع كل من يخالفه الرأي، فإنّها تلحّ مرّة أخرى على موقفها من طبيعة هذا النّظام المُخادع الذي يتبنّى خطاباً مصالحتياً في العلن، ويمارس عملاً استئصالياً متواصلاً على أرض الواقع.

إن الرسالة التي يبعث بها النظام في الجزائر بلجوئه إلى مثل هذه الأساليب الخسيسة لهي دليل آخر على الوصاية التي طالما سعى لفرضها على عقول الجزائريين من أجل مصادرة خياراتهم وخنق أصواتهم الحرّة، ضاربا بعرض الحائط كل التزامات الدولة الجزائرية المقررة في الدستور والمعاهدات الدولية.

و إذ تستهجن حركة رشاد هذا العمل المتخلّف، فإّنها تؤكّد للقائمين على نظام الفساد في الجزائر بأنّ لجوءهم إلى هذا الطريقة البدائية لن يزيدها إلا إيماناً و إصراراً على مواقفها المبدئية، كما تؤكّد للجزائريين في كل مكان ولكل محبي العدل و الحرية بأنّها لن تدّخر جهداً في العمل مع كل القوى الوطنية الشريفة لإحداث التغيير المنشود، من أجل بناء دولة الحق والعدل عبر الطرق الحضارية اللاعنفية، و أنّها لن تدخر جهدا لإيصال صوتها إلى داخل الجزائر في أقرب الآجال.

أمانة حركة رشاد،

الأحد 3 يناير 2010