عُقد ظهر اليوم مؤتمر صحفي في مدينة لندن للإعلان عن إنشاء حركة رشاد. وقد حضر هذا المؤتمر العديد من ممثلي الصحافة المكتوبة العربية والأوروبية وكذا عدة قنوات فضائية إخبارية.
وتأتي نشأة حركة رشاد في وقت يعيش فيه الشعب الجزائري مأساة تستمر لما يزيد عن خمسة عشر عاما، نتيجة سياسات كارثية انتهجها النظام الحاكم ولا يزال يصر عليها، رغم ما أدت إليه من أزمات متعاظمة وغير مسبوقة.
لقد تشكلت قناعة راسخة لدى أغلبية الجزائريين أنّ النظام الحاكم هو أكبر خطر يتهدد الجزائر دولة ومجتمعا وأفرادا، ولذلك كان لزاما على الجزائريين، على مختلف مشاربهم، أن يجتهدوا في تخليص وطنهم من محنته التي طالت وامتدت.
تنشأ حركة “رشاد” لهدف أساسي هو إنهاء حكم الاستبداد والفساد، وإحياء الأمل لدى الشعب الجزائري في إقامة دولة الحق والعدل والقانون، دولة تسودها المبادئ الديمقراطية والحكم الراشد.
وحركة “رشاد” فضاء واسع لكل الجزائريين على اختلاف رؤاهم وتعدد توجهاتهم، وهي تمقت التطرف بجميع أشكاله، وترفض كل ممارسات الإقصاء والتمييز، كما تنتهج اللاعنف كوسيلة للتغيير.
يمكن الاطلاع على ميثاق حركة رشاد في موقعها على الإنترنيت (www.rachad.org).
غرة ربيع الثاني 1428 الموافق لـ 18 أبريل 2007
