بيانات

حجم التزوير في نسبة المشاركة سيعجّل في عمليّة التغيير السلمي

مرة أخرى يستخفّ النظام الجزائري الفاقد للشرعية بالشعب الجزائري ويقدّم، على لسان وزير داخليته، نسبة مشاركة في انتخاب الأمس مضخّمة لا تمتّ بأي صلة بحقيقة ما جرى، فقد كانت المقاطعة شبه كاملة عبر كافة التراب الوطني خاصة في المدن الكبرى ولدى جزائري المهجر، ويثبت ذلك شهادات مستقلّة لعدد كبير من الصحفيين وعدد أكبر من المواطنين […]

مرة أخرى يستخفّ النظام الجزائري الفاقد للشرعية بالشعب الجزائري ويقدّم، على لسان وزير داخليته، نسبة مشاركة في انتخاب الأمس مضخّمة لا تمتّ بأي صلة بحقيقة ما جرى، فقد كانت المقاطعة شبه كاملة عبر كافة التراب الوطني خاصة في المدن الكبرى ولدى جزائري المهجر، ويثبت ذلك شهادات مستقلّة لعدد كبير من الصحفيين وعدد أكبر من المواطنين أجمعوا على أنّ المقاطعة كانت هذه المرّة تاريخية، لم يسبق لها مثيل.

إنّ حركة رشاد، التي أكّدت مرارًا على الطبيعة المخادعة لهذا النظام الذي يبتكر كلّ مرّة أساليب جديدة للتزييف والخداع، تدعو الشعب الجزائري إلى التوحّد للتصدّي لهذه العصابة المتسلّطة التي أصبحت تمثّل خطرًا حقيقيًا على المجتمع والدولة والتي، إذا استمرّت لا قدّر الله، قد تؤدّي إلى تجزئة وتفتيت البلاد وتمكين القوى المتربّصة بالجزائر من تحقيق أغراضها.

إنّ حركة رشاد تدعو كلّ الجزائريين الأحرار إلى الالتفاف حول مشروع “الأرضية الوطنية من أجل انتقال ديمقراطي حقيقي في الجزائر”، التي بادر إليها عدد من الجزائريين الوطنيين من مختلف التوجّهات، ذلك أنها تهدف إلى “التغيير الجذري للنظام السياسي على أن يتمّ بالوسائل السلمية، من أجل إقامة دولة القانون، بعيدًا عن أيّ تدخّل أجنبي، ضمن جزائر مستقلّة حقًّا وموحّدة شعبًا ووطنًا”.

إنّ حركة رشاد لعلى يقين أنّ الشعب الجزائري لن يتأخّر عن حركة التغيير الحتمية التي تعرفها المنطقة، وسيغيّر نظام الرداءة والفساد والاستبداد ويبني دولة قوية ومجتمعًا راشدًا لكلّ الجزائريين بدون إقصاء.

أمانة حركة رشاد