في حلقة جديدة من (مسلسل الدحدوح) الذي افتتحته القناة الرسمية (اليتيمة) منذ أسابيع؛ نشرت وكالة الأنباء الجزائرية برقية* إخبارية تمّ حشوها بمحتوى سخيفٍ مستهجنٍ لا يستحق الردّ عليه ببيان رسمي من حركة رشاد، لذلك سنكتفي بهذا التوضيح المقتضب على منصّات التواصل الاجتماعي:- حركة رشاد تفنّد كليةً وجود اسم “منصوري أحمد” الذي جاء في برقية و.أ.ج في أحد قوائمها التنظيمية: سواءًا قائمة الأعضاء أو حتى قائمة طالبي العضوية.- حركة رشاد ملتزمة بمنهجها اللاعنفي الذي تبنته منذ تأسيسها، وترفض رفضًا مطلقًا استعمال العنف ضد المستبّد الداخلي لأسباب فصلتها في عدة مناسبات، كان منها هذا الشريط الوثائقي الذي انتجته الحركة في 2013:
https://www.youtube.com/watch?v=DaMFfyw5TjA
إنّ محاولة الصاق تهم الارهاب بحركة رشاد تضّر بالدرجة الأولى بمصداقية القنوات الاعلامية التي تروّج لهذه التهمة الخيالية. – إنّ مشروع حركة رشاد هو إقامة دولة القانون و الحكم الراشد، دولة مدنية ديمقراطية وهذا باتّباع منهج اللاعنف، هذا المشروع لا يخيف ولا يرعب إلا من هو متورط في جرائم دموية أو مالية في حق الشعب الجزائري.- حركة رشاد هي حركة سياسية بحتة و ليس لها أي نشاط اقتصادي.
* برقية وكالة الأنباء الجزائر
