بيانات

لا لخمس سنوات إضافية من التراجع!

لقد طوت الجزائر فصلا آخر من مسلسل إهانة الإرادة الشعبية، مع الإعلان عن أرقام تحطّ من ذكاء المواطن الجزائري وتنتقص من كرامته. إنّ حركة رشاد تسجل بارتياح نداءات زعماء المعارضة الذين أعلنوا عن رفضهم للمهزلة الانتخابية التي جرت في 9 أفريل 2009، وتنادي الشعب الجزائري بعدم الاعتراف بنتائج مسخرة الانتخابات الرئاسية هذه. ولكونه قام بانتهاك […]

لقد طوت الجزائر فصلا آخر من مسلسل إهانة الإرادة الشعبية، مع الإعلان عن أرقام تحطّ من ذكاء المواطن الجزائري وتنتقص من كرامته.

إنّ حركة رشاد تسجل بارتياح نداءات زعماء المعارضة الذين أعلنوا عن رفضهم للمهزلة الانتخابية التي جرت في 9 أفريل 2009، وتنادي الشعب الجزائري بعدم الاعتراف بنتائج مسخرة الانتخابات الرئاسية هذه.

ولكونه قام بانتهاك حرمة الدستور بإعادة صياغته على المقاس من أجل التشبث بالسلطة، فإنّ الرئيس القديم-الجديد المنصّب مدى الحياة، يُعتبر المسؤول الأول عن ما آلت إليه الجزائر من تدهور على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

إنّ حركة رشاد ترفض إضفاء الشرعية على التزوير الشامل والممنهج كأداة لتسيير الحياة السياسية للشعب وتنادي الجزائريين والجزائريات للتعبير الحر عن رفضهم لنتائج التزوير الانتخابي، كلٌّ بطريقته ووِفق إمكانياته.

إنّ حركتنا تنادي كل القوى الوطنية الحرة، المستقلة عن قبضة السلطة، الممثلة للتعددية داخل المجتمع الجزائري والحريصة على مصالح الشعب العليا، من أحزاب سياسية ونقابات ومنظمات المجتمع المدني وموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وغيرهم من الشخصيات الوطنية إلى وحدة تتبلور في أقرب الآجال على شكل تحرُّك ملموس يتم تصوّره جماعيا عبر مشاورات واسعة.

وكبادرة لهذا التحرك، ترى حركة رشاد أنه من المستعجل إطلاق حوار وطني من خلال سلسلة من اللقاءات، من أجل الصياغة الجماعية لمشروع وطني يضع حدا للانحراف الذي تعيشه البلاد.

أمانة رشاد

الخميس 20/4/1430 هـ – الموافق16/4/2009 م