بيانات

قضية سمراوي: مؤتمر صحفي ببرشلونة

عقدت حركة رشاد بالتعاون مع منظمة صوديباو (Sodepau) ومعهد كاتالونيا لحقوق الإنسان (Institut de Drets Humans de Catalunya) ومنظمات حقوقية أخرى مؤتمرا صحفيا ببرشلونة يوم الجمعة 30 نوفمبر 2007 ظهرا حول توقيف العقيد محمد سمراوي بإسبانيا. وحضر المؤتمر جمع من الحقوقيين والصحفيين الإسبانيين والجزائريين وكذا عدد من الرسميين الجزائريين الذين وفدوا من سفارة الجزائر بإسبانيا. […]

عقدت حركة رشاد بالتعاون مع منظمة صوديباو (Sodepau) ومعهد كاتالونيا لحقوق الإنسان (Institut de Drets Humans de Catalunya) ومنظمات حقوقية أخرى مؤتمرا صحفيا ببرشلونة يوم الجمعة 30 نوفمبر 2007 ظهرا حول توقيف العقيد محمد سمراوي بإسبانيا.

وحضر المؤتمر جمع من الحقوقيين والصحفيين الإسبانيين والجزائريين وكذا عدد من الرسميين الجزائريين الذين وفدوا من سفارة الجزائر بإسبانيا. وقد قامت قناة الجزيرة بتغطية الحدث.
أشرفت السيدة مونتسي عباد (Montse Abad) من منظمة صوديباو على إدارة المؤتمر الذي دام ساعة ونصف ونشطه السادة محمد سمراوي، ومحمد العربي زيتوت وعباس عروة من أمانة حركة رشاد، والسيد دافد بونديا غارسيا (David Bondia Garcia) مدير معهد كاتالونيا لحقوق الإنسان.

وتدخل عباس عروة شاكرا المنظمات التي دعمت المؤتمر والجمع الغفير من الحضور ثم قام في كلمة موجزة بتوضيح المخاطر الحقيقية التي تواجه محمد سمراوي في حالة ترحيله إلى الجزائر وانعدام أيّ سلطات (سياسية، إعلامية، قضائية، جمعوية) يمكن أن تقف في وجه سلطة العسكر لحمايته وضمان حقوقه الأساسية.

ثم أعقبه تدخل محمد العربي زيتوت الذي اعتبر ما تعانيه الجزائر مجتمعا ودولة من مآس سببه تحكم جهاز المخابرات المعروف بالديّاراس (DRS) في كل مناحي الحياة مما أدى إلى تدمير شبه كلي للمجتمع وتكاد الدولة أن تتلاشى وأصبحت الوحدة الترابية للجزائر مهددة. ثم أضاف أنّ الشعب الإسباني، الذي استرجع حريته وديمقراطيته من دكتاتورية فرانكو، يعرف جيدا معنى الاستبداد، وأن قناعتنا أن العدالة الإسبانية لن تقوم بخطوة تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

بعدها أعطيت الكلمة لمحمد سمراوي الذي قدم شرحا وافيا عن حيثيات توقيفه واعتقاله ثم إحالته على الإقامة الجبرية منذ أكثر من خمسة أسابيع وهو ينتظر الآن قرارا من القاضي الإسباني. وفند محمد سمراوي اتهامات النظام الجزائري في حقه واعتبرها جملة من الأكاذيب يهدف من ورائها هذا النظام إلى تشويه سمعة معارضيه الذين يتبنون خط التغيير الجذري اللاعنفي لطبيعة النظام السياسي في الجزائر.

ثم عقّب دافد بونديا غارسيا عن المداخلات وأعرب عن مساندته لمحمد سمراوي في وجه المزاعم القادمة من الجزائر.

وطلبت السيدة مونتسي عباد بعدها من الحضور أسئلتهم وتعاليقهم فطُرحت مجموعة من الاستفسارات تلقت إجابات من طرف منشطي المؤتمر.

وبهذه المناسبة تحرص أمانة رشاد للتعبير عن شكرها لمختلف المنظمات الإسبانية التي تدعم هذا المؤتمر، وبالخصوص:

Sodepau
el Institut de Drets Humans de Catalunya
la Red Euromediterránea de Derechos Humanos
Justícia i Pau
la Federació Catalana d’ONGs pels Drets Humans
el Centre de Treball i Documentació (CTD)
el CIEMEN
la Fundació Alfons Comin
كما نتوجه بالشكر لمنظمة “الجيريا ووتش” وكل الشخصيات التي وقعت لائحة المساندة للسيد سمراوي

بعض الصور من المؤتمر الصحفي