بيانات

بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

منذ توافد نبأ المحاولة الانقلابية في تركيا، وحركة رشاد المجتمعة أمانةً ومجلسًا، تتابع الوضع عن كثب وبكثير من القلق على مآل العملية الديمقراطية في تركيا وانعكاسات ذلك دوليا وإقليميا. إنّ حركة رشاد وانطلاقًا من التجربة المريرة والنفق الدموي الذي أدخله إنقلابيو الجزائر، الجزائر فيه شعبًا ومؤسسات، تشيد بالشعب التركي وبالأحزاب السياسية وبشرفاء عسكر تركيا الذين […]

منذ توافد نبأ المحاولة الانقلابية في تركيا، وحركة رشاد المجتمعة أمانةً ومجلسًا، تتابع الوضع عن كثب وبكثير من القلق على مآل العملية الديمقراطية في تركيا وانعكاسات ذلك دوليا وإقليميا.

إنّ حركة رشاد وانطلاقًا من التجربة المريرة والنفق الدموي الذي أدخله إنقلابيو الجزائر، الجزائر فيه شعبًا ومؤسسات، تشيد بالشعب التركي وبالأحزاب السياسية وبشرفاء عسكر تركيا الذين وقفوا صفّا واحدا مع الشرعية الديمقراطية منذ اللحظات الأولى بوجه الانقلابيين.

وإنّ الحركة وإذ تبارك هذا التصدي الواعي والمسؤول للشعب التركي على اختلاف أطيافه وألوانه، لتدعو من خلاله الشعوب الحرّة للتأسّي بهذا الردّ الحضاري، كما لا يفوت الحركة أن تدعو الأحزاب السياسية الجزائرية التوّاقة للتغيير أن تدرس بجديّة التجربة التركية هذه، كما تدعو عموم الشعب الجزائري للإيمان العميق الوثيق بحقّه في الحياة وبقدرته على بسط وفرض إرادته السيّدة، دون خوف أو وجل ودون إيلاء أيّ اهتمام لأراجيف المثبطين والمنتفعين من الوضع الريعي الذي بدأت نذر أفوله تطارد مصاصي خيراته بعد دمائه.

إنّ حركة رشاد تجدّد مباركتها للشعب التركي الذي حمى حقّه في الوجود السيّد على كلّ الصُعُد، داعية الجهات المسؤولة لقراءة صحيحة للمشهد المستقبلي صونًا لمستقبل تركيا.

أمانة حركة رشاد
السبت، 16 يوليو/ تموز 2016